في حدث The Game Awards 2025 تم الكشف رسميًا عن لعبة Star Wars: Fate of the Old Republic، وهي مشروع جديد مستوحى من عالم Knights of the Old Republic (KOTOR) الكلاسيكية، بقيادة Casey Hudson—مخرج النسخة الأصلية من KOTOR وسلسلة Mass Effect. هذا الإعلان أثار حماس اللاعبين، لكن سرعان ما ظهرت نقاشات كبيرة حول موعد إصدار اللعبة.
الاستوديو في بداياته
أهم نقطة كشف عنها الصحفي جيسون شراير من Bloomberg هي أن Arcanaut Studios، الاستوديو الذي يقف خلف اللعبة، تم تأسيسه في يوليو 2025 فقط. هذا يعني أن المشروع فعليًا في مراحله الأولى جدًا من التطوير — لا يوجد تاريخ إصدار رسمي، ولا معلومات عن مراحل الإنتاج المتقدمة.
بسبب هذا الواقع، رأى شراير أن العمل على اللعبة قد يستغرق سنوات طويلة. وكتب أن توقع موعد إصدارها قبل 2030 ربما يكون تفاؤلًا مفرطًا، وقد يمتد العمل حتى الجيل التالي من الأجهزة (مثل PlayStation 7).
لماذا يستغرق التطوير وقتًا طويلاً؟
هناك عدة عوامل تجعل من المحتمل أن يكون 2030 كأقرب سيناريو:
اللعبة AAA ضخمة ومعقدة، وتتطلب سنوات من التطوير.
الاستوديو جديد، ولا يمتلك تاريخ طويل مع أدوات الإنتاج أو ثقافة عمل متكاملة بعد.
مشاريع مماثلة من هذا النوع غالبًا تتطلب 5–7 سنوات إنتاج، خصوصًا إذا كانت تحاول الارتقاء على مستوى السرد والتقنية.
رد المطورين على شائعات 2030
بعد نقاش واسع عبر الإنترنت، Casey Hudson نفى بشكل غير مباشر فكرة أن اللعبة ستصل بعد 2030، وقال من خلال منشور على وسائل التواصل:
> “لا تقلقوا من الشائعات بأنها لن تصدر قبل 2030 — اللعبة ستصدر قبل ذلك"
هذه التغريدة لاقت اهتمامًا كبيرًا من المجتمع، لكنها لم تحدد تاريخًا واضحًا أو إطارًا زمنيًا دقيقًا. وما زال الكثير من المحللين يرون أن 2028–2029 هو الخيار الواقعي الأقرب إن سار التطوير بسلاسة، أو أن 2030 يبقى احتمالًا قائمًا إذا واجه المطورون تأخيرات تقنية أو إنتاجية.
ماذا نعرف عن اللعبة بخلاف موعد الإصدار
إلى جانب الجدل حول موعد الإصدار، هذه نظرة سريعة على ما يعرف حتى الآن عن اللعبة نفسها:
نوعها: لعبة Action RPG فردية يركز على السرد والاختيارات.
العالم: تدور أحداثها في عصر Old Republic (عهد الجمهور القديم) في Star Wars.
الهوية: ليست تكملة مباشرة لـ KOTOR، لكنها خليفة روحية لها.
التطوير: تتم على Unreal Engine 5 من قبل Arcanaut Studios.

شارك في النقاش
لتترك تعليقًا، سجِّل دخولك.