1- المقدمة

لطالما كانت Dying Light إحدى أبرز تجارب العاب الزومبي أخر عشرة سنين، حيث اشتهرت اللعبة بأسلوب لعبها الممتع الذي يشمل دمج عناصر رعب البقاء والأكشن والباركور في آن واحد، وايضا تعاقب الليل والنهار الذي يجعل من كل فترة في اللعبة تجربة مختلفة كليا – ومع الجزء الجديد يسعى استوديو Techland الى تقديم أكثر لعبة طموحة لديهم…

هنا استعرض كل ماتحتاج معرفته عن اللعبة – وبسم الله نبدأ:

Content Image

2- معلومات عن اللعبة

3- قصة التطوير

كانت خطة استوديو Techland بعد إصدار Dying Light 2 إصدار توسعة تركز على شخصية جديدة وأحداث جانبية، وأثناء النقاشات الداخلية، قرر الفريق إعادة شخصية Kyle Crane ولكن بطريقة مختلفة وظلامية أكثر، وأثناء التطوير تبين أن رؤية وأفكار اللعبة كانت أكبر من أن تكون مجرد إضافة – مستفيدين من الإنتقادات والجوانب السلبية من الجزء الثاني، قرروا تحويلها إلى جزء كامل، وبحسب تصريحات المخرج Tymon Smektala يتم اعتبارها داخل الاستوديو بأنها Dying Light 3

3- القصة :

عودة بطل هاران – Kyle Crane.

تقع أحداث The Beast بعد 13 سنة من أحداث الجزء الأول، فبعد أحداث اضافة The Following يتم القبض على Crane من قبل شخصية تدعى 'البارون"، الذي قام طيلة هذه الفترة بإجراء تجارب قاسية وتعذيب Crane جاعلاً منه نصف إنسان ونصف وحش، ثم قام Crane بتحرير نفسه وفي رأسه هدف واحد فقط – الانتقام من البارون مهما كان الثمن.

وذكر المطور انه اللعبة ستجاوب العديد من الاسئلة متعلقة بقصة السلسلة.

Content Image

4- كاستر وودز

بعكس الجزئين السابقين تقع إحداث The Beast هذه المرة في منطقة ريفية تدعى Castorwoods تضم عدد من القرى الصغيرة ، مناطق صناعية وغابات كثيفة.

حيث يمكن هذا التنوع البيئي من زيادة عناصر الرعب وتوفير بيئات أكثر تنوعا للباركور مع وجود تحديات طبيعية مثل المستنقعات أو الأشجار المتساقطة تجبر اللاعب على التخطيط للحركة والقتال بعناية ،والسماح بإضافة فلسفة جديدة تضيف لأسلوب اللعب من خلال خلط طبيعة Crane البشرية والوحشية معاً.

5- أسلوب اللعب

تعتمد سلسلة Dying Light على نوعين رئيسين من أسلوب اللعب : التنقل بإستخدام الباركور، والقتال اليدوي القريب او من مدى بإستخدام أنواع عديدة من الأسلحة يدوية او نارية، وتميزت اللعبة بقدرتها على خلط القتال والباركور جاعلة من نظام اللعب مميزاً عن باقي الالعاب.

ويأتي جزء The Beast مع اضافة كبيرة لأسلوب اللعب وهو طور الوحش.

يمتلك Crane وضعين للقتال، إما بشري أو نصف وحش، فالوضع البشري يكون أسلوب اللعب مشابه للأجزاء السابقة باستخدام الباركور السريع والأسلحة ويعتمد هذا الوضع على التخطيط والاستراتيجية، إما مواجهة الأعداء بهدوء او الهروب.

أما وضع الوحش فيكتسب Crane قوة هائلة عند الغضب تمكنه من الحركة بسرعة خارقة والقفز بعيداً، وإنشاء هجمات تقتل حتى الأعداء الكبار بضربة واحدة ومقاومة أعلى للضرر.

إضافة عن نظام التنقل تعود القيادة مرة أخرى بعد أول وآخر ظهور لها في اضافة The Following الخاصة بالجزء الأول، بميكانيكيات أسلس وأفضل مع تنوع اكثر فالمركبات، فنظام القيادة ليس مجرد وسيلة تنقل، بل جزء من استراتيجية اللعب، سواء للهروب الهجوم، أو التفاعل مع البيئة.

6- تعاقب الليل والنهار وتأثيرها على أسلوب اللعب

من أكثر ما اشتهرت بها Dying Light وبالخصوص الجزء الأول هو اختلاف أسلوب اللعب بين النهار والليل، ففي النهار يكون الجو مناسباً للتنقل عبر العالم مع وجود الضوء وانخفاض الخطر نسبيا، يجعل منه الوقت المناسب للقيام بالمهام والاستكشاف دون ضغوط وتكون اللعبة لعبة أكشن واستكشاف مع وجود بعض الأعداء.

اما الليل فتنقلب الأجواء رأسا على عقب، الظلام الدامس، الضباب ،الأصوات المخيفة ،وأعداء اخطر وأسرع وأكثر ذكاءاً وخصوصا الVolatile، فتتحول اللعبة الى لعبة رعب بالكامل، ويكون اللاعب مضطر الى الاختباء والهروب للبقاء على قيد الحياة.

ولذلك هذا الاختلاف والتباين يجعل اللعبة أكثر ديناميكية ويضيف توازن بين الحركة، القتال، والرعب.

بعض الملاحظات

  • يمكن الدخول الى اللعبة مباشرة ولكن ينصح بلعب الجزء الأول واضافته لمعرفة قصة Crane وكيف انتهى به المطاف على يد البارون.
  • للأشخاص الذين يمتلكون نسخة الUltimate Edition لDying Light 2 يمكنهم الحصول على اللعبة دون دفع اي رسوم اضافية.
  • تصدر اللعبة على اجهزة الجيل الحالي PS5 و XBOX SERIES X/S و منصة ستيم على الحاسب الشخصي ، مع خطط اصدار نسخ الجيل القديم في وقت لاحق